أين تلك العفة .. ! يا فتاة الاسلام

اعرف كيف ابتدي موضوعي .. بصراحة اقوله وانا حزين لكن النصحيه تفرضها علي
اختي المسلمة أين ما كنت في هذا العالم الفسيح الملئ بالفتن :
مال الحجاب .. أصبح كزينة على عفافك ؟
ماله أصبح كأنه عبء ثقيل تودين إزالته في أثناء غياب الوعي المادي (
الوالدين ) وفي غياب الوعي الفطري ( الخوف من الله ) ماله ؟
كيف هان لفتيات في في ريعان الشباب .. أن يسدلن بحجابهن .. و يتركنه يميل على أكتفهن و يهتكون عفتهم مالكن ؟!
مال لفتيات يتمشين في اماكن يخجل
الانسان فيها أن يتصرف بما يحلو له .. فتراهم يتكلمون بالفتيان كأنه شي لم
يكن .. كأنه ماشي مستحى وين الحيا مات الحيا وينه
يا فتاة " الاسلام " ماله حجابك . أأصبح عبء عليكِ ؟ أأصبح الواجب كأنه أمر لم يكن !!
كيف لنا أن نتصور فقط حال " النساء
المسلمات الصادقات الاسلام " في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .. كانت
الواحدة منها لما تمر في الشارع تتخمر بملابسها و تعف نفسها حات تكاد ترى
سواد يتمشى ..
لم نقل أن المشي حرام .. لكن الستر فرض
.. ليكن الستر عليكم عبادة لله تعالى .. ليس أن تسدلوا بتلك العباه أو
الوقاية او الحجاب او غيره .. و تكشفون ما يجب ستره .. و عفته
مواقف كثيرة تمر في أيامنا ... ولكن ماذا بعد ؟..
لا تجعلوا حجابكم .. حجة " عليكم " لا "لكم" يوم القيامة ..
نرجو النصر ونرجو عفو الله تعالى ولم نفعل لله ما يبيض وجهنا فقط لا ما يكفي حق الله تعالى " علينا " من فروض مكتوبة ..
ليس ذلك وحسب بل نحن مستمرون في المعصية لكن.......الله يستر
كيف... نرجو عفو الله تعالى... في
أنفسنا .. ما أقول الكلام هذا فقط لأنه يحضرني بشكل خاص على حجاب الفتاة ..
لا أقوله من حسرات نفسي..لكل انسان .. رجل كان أم امرأة ..
اللهم كن عون لنا ... على الشيطان وأعوانه