اردت اخوانى واخواتى ان اذكركم بهذه القصه { قصة سيدنا يوسف عليه السلام } عنوان العفه والتقوى والايمان وهذه القصه لابد وان نقرئها دومآ او نستمع الى السورة سورة سيدنا يوسف عليه السلام حتى نأخذ العبره منها ونعتبر جميعآ
شاب يعرض عليه الجمال والجاه والسلطان ولايرضى الا بتقوى الله ورضاه ويبتعد عن رغد العيش ولايرضى الا بالسجن حتى يحصن نفسه ماذا تفعل اخى الكريم اذا عرض عليك الجمال والجاه والسلطان ورغد العيش ام السجن ماذا تفعل ؟ ارجو ان تسأل نفسك هذا السؤال وترد على نفسك بكل صدق حتى تعرف نفسك هل انت من محبى الدنيا الفانيه وافعالها المشينه ام انت من محبى رضى الله ؟
شاب في مقتبل العمر وريعان الشباب ,
له قصة عجيبة ,
كان هذا الشاب يتصف بالوسامة , بل كان آية في الجمال ,
عاش هذا الشاب في كنف والده الرحيم ,
وسط إخوته , ولكنه كان الأميز بينهم ,
كان والده شديد المحبة له , فلم يرق ذلك الأمر لإخوته فكادوا له وألقوه في بئر مظلمة ,
وادعوا أن الذئب أكله , بحيلة احتالوها , لكنها لم تنطلي على أبيهم , فكما يقال لا توجد جريمة كاملة ,
ثم تم بيع هذا الصبي بثمن بخس حين وُجد من قبل بعض المسافرين في قاع البئر ,
فاشتراه ملك من ملوك مصر , و أكرم مثواه ,
ولكن .....
لما بلغ أشده وشب واشتدت قوته , كانت الطامة , حيث راودته زوجة سيده ,
لقد كانت آية في الجمال ,
القصر فارغ , لا أحد فيه سواهما ,
وغلقت الأبواب جميعها وليس باباً واحداً , بحيث يصعب الوصول إليهما ,
وقالت له هيت لك .
فماذا فعل ذلك الشاب ؟؟
قال كلمة واحدة ( معـــــــــــــــــــــــــــــــاذ الله إنه ربي أحسن مثواي , إنه لا يفلح الظالمون )
أي كيف أخون سيدي الذي رباني !!
وفوق ذلك أعصي الله رقيبي !!
ثم هرب مسرعاً من الفتنة , وآثر السجن على المعصية .
نعم آثر السجن لأنه مكان طاعة , كره القصر لأنه مكان معصية ,
أظنكم عرفتم جميعاً من هو ذلك الشاب ولا داعي لأن أكمل القصة , إنه يوسف الصديق نبي الله عليه الصلاة والسلام ,
نعم كلنا نحفظ القصة عن ظهر قلب , بل البعض يمكنه سرد القصة بصورة أكثر عمقاً من سردي لها ,
هذا جميل , ولكن هل وعينا القصة كما يجب ؟؟؟
للأسف كلا ..
عند الله عزوجل ,
فيكون ممن أنكر المنكر باللسان والقكل ظروف القصة كانت مأساوية,
تعالوا معي نعدها سريعاً ,
رمي في البئر , والذين رموه هم إخوته ..
ثم تم بيعه بأبخس الأثمان , وصار مملوكاً لسيد يخدمه ..
راودته ذات المنصب والجمال عن نفسه وهيأت كل الظروف حتى لا يتم فضحهما ..
كان غريباً عن بلده يعني لا يخشى الفضيحة من الفاحشة ..
راودته امرأة العزيز أكثر من مرة وهددته إن لم يفعل أن تسجنه , وراودنه نسوة المدينة فآثر السجن والهروب ..
كان شاباً في ريعان شبابه آية في الجمال , يعتريه ما يعتري الشباب في مثل عمره ..
يعني يمكن القول بأنه عاش فراغاً عاطفياً لم يملؤه الناس من حوله ,
إذاً ما بال شبابنا وشاباتنا اليوم , يفعلون ما يحلو لهم ؟؟
والسبب فراغ عاطفي , !!!!!
هل يقارن فراغهم العاطفي بفراغ يوسف عليه السلام , كلا لا وجه للمقارنة ..
بل أكثرهم يَّتم عواطفه بنفسه , فأمه وأبوه وإخوته وأخواته من حوله , لكنه يؤثر الوحدة ,
ثم يدعي اليتم !!!!
هل يُسوغ للبعض منا مثل هذا الإدعاء أن يرتكب الفاحشة ,!!!!
يتصيد الفتيات , وتتصيد الفتيان ,
يسمع \ تسمع الغناء ,
يشاهد\ تشاهد الأفلام الهابطة ,
وووووو , فالقائمة تطول ,
ولكن أين نحن من قلب يوسف عليه السلام , بماذا ملأ قلبه ؟؟
أخرج الحب الفاسد المتمثل في الشهوة واستبدله بحب الله الكريم المتعال ,
فأتته الدنيا وهي راغمة ,
بعد هذا كله ,
لماذا يهيم شبابنا اليوم على وجوههم ,
يكفي تتبعاً للعورات
يكفي انتهاكاً للحرمات .
يكفينا خلقاً للأعذار لنمارس معاصينا بنفوس آمنة مطمئنة ,
يكفينا لهواً وعبثاً .
لماذا انتشرت الفاحشة بهذه الصورة بيننا , حتى صار الذي يتعفف عنها جباناً , لا يفهم من الدنيا شيئاً .؟؟
لماذا صارت مسألة انتهاك أعراض الناس سهلة ميسرة ؟؟
هل تخدرت قلوبنا حقاً !!!
أم مات الإحساس فينا !!!
أعطانا الله سبل الحياة المرفهة الكريمة فسخرنا جميع السبل لمعصيته ,
ماهذا الذى نعيش فيه البنت تهرب من منزل والدتها لانها ضربتها وتجرى الى الشارع
فى منتصف الليل وتخطفها عربه واقفه على ناصية الشارع وتسرع بها ويضيع كل شيء
ايها الشباب لماذا اصبحتم هكذا جائعين دائمآ متلهفين على اى فريسه تقع فى ايديكم لماذا ضيعتم الامان منا ؟ الخوف وضع محل الامان لماذا ذهبت النخوه والرجوله اين مقولة لادى بنت حتتى ماحدش يعاكسها لاانا عندى اخوات ذيها واخاف عليهم 000
وانا معكم ان الاب والام عليهم الذنب الاكبر لانهم لم يربوا صح بل تركوا الحبل على الغارب لبس مؤذى وعرى ووووو الى آخره ونقول ماذا يفعل الشاب فى مثل هذه الافعال لابد وان تتحرك غريزته تجاه هذه البنت او السيده المتبرجه نرجع ونقول لابد منا جميعآ ان نتقى الله فى افعالنا الاهل يتقوا الله فى بناتهم وفى شبابهم ويحسونهم على تقوى الله والبنت تتقى الله فى اهلها والشاب يتقى الله فى نفسه وفى اخواته وفى امه ويجب ان يعلم ان البر لايبلى والذنب لاينسى والديان لايموت افعل كما شئت فكما تدين تدان الذى سوف يفعله مع اى بنت او سيده لابد وان يراه فى بيته مع امه اواخته يشرب من نفس الكأس الذى شرب منه غيره
أتمنى من كل من يقرأ موضوعي أن يشارك ولو بكلمة استنكار لما يجري ..
لعلها تشفع له يوم القيامة لم .. جزى الله كاتبها وقارئها وناقلها انشاء الله حسن الجزاء
الموضوعالأصلي :
تقوي الله المصدر :
منتديات هوفو نتhofonet.com