Ξ∫ᆻᆻ|[ هل تتحمل الأرض 10 بلايين نسمة؟؟!! ]|ᆻᆻ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Ξ∫ᆻᆻ|[ هل تتحمل الأرض 10 بلايين نسمة؟؟!! ]|ᆻᆻ Unleddfz

[size=9][size=9][size=16]بدلا من أن يستقر عدد سكان العالم فوق مستوى
تسعة بلايين نسمة في وسط القرن الراهن كما هو متنبأ له على مدى وقت طويل،
فإنه سيظل ينمو وربما يتجاوز حد العشرة بلايين نسمة بنهاية عام [/size][/size]2100 ، كما تنبأت الأمم المتحدة في تقرير لها تم نشره الأسبوع الفائت. ويظل
نمو السكان في أفريقيا مرتفعا لدرجة أن عدد السكان قد يفوق الثلاثة أضعاف
في هذا القرن، ليرتفع من عدده الراهن البالغ بليونا واحدا ليصل إلى 3.6 بليون نسمة، كما قال التقرير وهي توقعات واقعية لقارة تعاني أصلا لتقدم الغذاء والمياه لشعوبها. ويأتي
هذا التقرير الجديد قبيل معلم ديموجرافي بارز، حيث من المتوقع أن يتجاوز
عدد سكان العالم سبعة بلايين في أواخر أكتوبر القادم، بعد اثني عشر عاما
فقط من تجاوزه ستة بلايين نسمة.
[/size]قد
وصف الديموجرافيون التصورات الجديدة بأنها رسالة تذكير بأن المشكلة التي
ميزت السياسة العالمية في القرن العشرين، وهي الانفجار السكاني، مازالت
بعيدة عن الحل في القرن الحادي والعشرين. وقد قامت بإجراء هذه التصورات شعبة الأمم المتحدة للسكان، التي لديها سجل توقعات دقيقة إلى حد كبير. وفي التقرير الجديد، رفعت الشعبة توقعاتها للعام 2050 ، حيث قدرت أن عدد سكان العالم من المحتمل أن يبلغ 9.3 بليون نسمة في ذلك الوقت، وهي زيادة بمقدار 156 مليونا عن التقدير السابق . لذلك العام والمنشور عام 2008 ومن
بين العوامل التي تكمن وراء المراجعات الصاعدة للتقديرات أن معدل الخصوبة
لا ينخفض بالسرعة المتوقعة في بعض البلدان الفقيرة، وقد أظهر زيادة طفيفة
في عدد من الدول الأغنى، منها الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك. وقالت
مديرة شعبة الأمم المتحدة للسكان، هانيا زلوتنيك، إن أسرع دول العالم نموا
من حيث السكان افريقيا والدول الغربية الغنية التي تساعد في تمويل تنميتها
يواجهون خيارا بشأن ما إذا كان عليهم تجديد تركيزهم على البرامج التي تشجع
على تنظيم الأسرة. ورغم أن هذه البرامج كانت موضع تركيز كبير لسياسة التنمية في سبعينيات وثمانينيات
القرن الفائت، فإنها ركدت في كثير من الدول، حيث حوصرت في المعارك
الأيديولوجية حول الإجهاض وتعليم الجنس ودور المرأة في المجتمع. وقد
هاجم المحافظون هذه البرامج باعتبارها تدخل من قبل الحكومات في القرارات
الخاصة، وفي بعض البلدان حاربت مجموعات كاثوليكية التوفر واسع النطاق
للتحكم في الإنجاب. وقد دعا بعض الناشطات النسويات إلى تركيز أقل على التحكم في عدد السكان وأكثر على تمكين المرأة.

على مدى العقد الفائت، لم تتزحزح المساعدات الخارجية المقدمة لدفع تكاليف وسائل منع الحمل – 238 مليون دولار عام 2009 - بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وقد
كانت الولايات المتحدة على مدى وقت طويل هي أكبر دولة مانحة لهذه
المساعدات، ولكن تخفيضات الميزانية في الكونجرس الشهر الفائت أدت إلى تخفيض
البرامج الدولية . لتنظيم الأسرة بنسبة % 5 قالت د.زلوتنيك في مقابلة معها إن الأرقام المنقحة تعتمد على طرق تنبؤ جديدة وعلى أحدث التوجهات الديموجرافية. ولكنها حذرت أن أي تنبؤ ينظر إلى تسعين عاما في المستقبل يصحبه كثير من المحاذير. وهذا صحيح بصفة خاصة بالنسبة لبعض الدول سريعة النمو من حيث السكان والتي يتصور أن عدد سكانها سيرتفع بشكل ضخم على مدى القرن المقبل. على سبيل المثال، ستشهد اليمن، التي تضاعف عدد سكانها إلى خمسة أضعاف منذ عام 1950 ليبلغ 25 مليونا، تضاعف عدد سكانها إلى أربعة أضعاف مرة أخرى، ليبلغ مائة مليون بنهاية القرن الجاري، إذا أثبتت التقديرات دقتها. وتعتمد اليمن في الأصل على استيراد الغذاء وتواجه نقصا خطيرا في المياه. وفي نيجيريا، أكثر الدول اكتظاظا بالسكان في أفريقيا، يتنبأ التقرير بأن عدد السكان سيرتفع من 162 مليونا كما هو اليوم إلى 730 مليونا بنهاية عام 2100 . أما عدد سكان ملاوي الذي يبلغ 15 مليونا اليوم فإنه قد يزيد إلى 129 مليونا، كما تنبأ التقرير. والافتراض
الضمني، وربما المشكوك فيه، وراء هذه الأرقام هو أن الغذاء والماء سيكونان
متوفرين للبلايين التي لم تولد بعد، وأن الكوارث المحتملة، التي تشمل
التغير المناخي والحروب والأوبئة، لن تعمل ككوابح للنمو السكاني. ويمكن للبرامج المصممة بشكل جيد أن تخفض من معدلات النمو السكاني حتى في أفقر الدول. فعندما
تم تزويد النساء بالمعلومات وتوفير وسائل تنظيم النسل الإرادية فقد اخترن
أن ينجبن عددا أقل من الأطفال في مجتمعات يغلب عليها التنوع مثل بنجلاديش
وإيران والمكسيك وسريلانكا وتايلاند. تشير بعض الدراسات إلى أن إتاحة وسائل منع الحمل السهلة ميسورة التكلفة ليس دائما كافيا. فقد
وجد اختبار أجراه باحثون في جامعة هارفارد في لوساكا بزامبيا أنه فقط
عندما يكون للمرأة الاستقلالية بشكل أكبر في اتخاذ قرار استخدام وسائل منع
الحمل يكون هناك عدد أطفال أقل. ووجدت دراسات أخرى أن التعليم العام للفتيات يلعب دورا مهما.

ويشير التقرير الجديد إلى أن الصين، التي [size=9][size=9][size=9][size=16]فرضت
على مدى عقود سياسات سكانية تقييدية، يمكن أن تلحق سريعا بركب الدول التي
تشهد انخفاضا في أعداد سكانها، حيث سيبلغ عدد سكانها ذروته عند 1.4 بليون نسمة في العقدين القادمين، ثم يبدأ بعد ذلك في الانخفاض ليصل إلى 941 مليونا بحلول. العام 2100 والولايات
المتحدة تنمو بشكل أسرع من كثير من الدول الغنية، ويرجع السبب الأكبر إلى
ارتفاع الهجرة وزيادة الخصوبة بين المهاجرين من أصل أسباني. ويتنبأ التقرير الجديد بأن عدد سكان الولايات المتحدة سيرتفع من 311 مليونا كما هو اليوم إلى. 478 مليونا بحلول عام [size=9][size=9]2100م.[/size][/size][/size][/size][/size][/size]